دائرة المتطوعين



الحضارة المشرقة ،الرقي المجتمعي ،العمل المفيد ، استثمارالوقت ، نشرالخير كل تلك عناوين غدت احلام المجتعات الانسانية الحديثة ترى بماذا تتحقق ؟؟ قديما قالوا: ارني شباب امة انبئك بمستقبلها . فالامة التي تعنى بشبابها لاخوف عليها من غادرات الزمن وغرس روح التعاون وقداسة العمل في شبابها هو اسمى ما تحققه الامة في تقددمها واستقرارها والعمل التطوعي يزيد الامم رقيا ، ويخدم الجميع دون ان يشعر اي منا بما يقدمه !! ذلك انه عمل لا يرجو من آمن به من تقديمه للانسانية في كل زمان ومكان اي اجر مادي فالمتطوع يقدم خير ما لديه من وقت وجهد وربما مال من اجل ان يرى بسمة من طفل او سرورا في امراة اوشكرا من كبير في السن . والمجلس الاهلي للتنمية حرص منذ تاسيسه على ان يكون التطوع من الاهداف التي يسعى الى تحقيقها واستثمار طاقات الشباب في الاعمال التطوعية في كل مجال يتاح فيه للمجلس ان يقدم الخدمات اللازمة للمؤسسات وذلك بعد تدريب هؤلاء المتطوعين ضمن برامج تدريب تؤهل كل متطوع للقيام بما يستطيع بشكل تام وصحيح حتى تتحقق الاهداف النبيلة السامية من ارقى مجالات العمل الانسانية بروح التطوع المعطاءة بلا حدود .